ألبرتو زاكيروني هو رجل التحديات. فقبل ثلاث سنوات، قرر هذا المدرب الإيطالي ركوب أمواج المغامرة ليشد الرحال إلى الشرق الأقصى، بعدما سطر اسمه بأحرف من ذهب في سجلات أندية عريقة من قبيل ميلان وإنتر ويوفنتوس. فدون دراية ولو بسيطة بلغة البلد وبمعرفة عامة سطحية عن ثقافته، حط صاحبنا حقائبه في اليابان واضعاً نصب عينيه مساعدة منتخب الساموراي في سعيه للانضمام إلى ركب نخبة كرة القدم الدولية.
حتى الآن، كانت التجربة ناجحة بكل المقاييس. فقد تأهل الزرق دون عناء يُذكر إلى البرازيل 2014، حيث باتت اليابان تُعتبر من بين الأحصنة السودان التي قد تُحدث المفاجأة في نهائيات المسابقة. ولكن هذا ليس كل شيء: فقد انتهى الأمر بزاكيروني إلى الشغف بالثقافة والعقلية اليابانيتين إلى أقصى حد إذ صرح حصريا لموقع FIFA.com أنه سيعاني كثيراً عندما يحين الوقت لمغادرة هذه البلاد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق