06 يناير 2014
4:29 ص

الخيل معقودٌ في نواصيها الخير والنيل إلى يوم القيامة

1

الشجاعة التي اشتهر بها العرب أصبحت صفة ملازمة لخيولهم الأصيلة التي تعودت على المواجهة والسيوف تلمع من حولها.
وقد كان يتفاخر العرب بسرعة استجابة خيولهم لما يراد منها حتى أصبح الفارس وفرسه متلازمين.
بل وسمعنا كثيراً من القصص التي تحكي وفاء الخيل للفارس وكيف أن الخيل لا يعيش بعد موت فارسه.
ورد ذكــر الخيل في أكثر من آية من آيات القــــــرآن الكريم كلها ترفع من قدرها على غيرها من الحــــيوانات الأخرى كما أقسم بهــــا الله خــالق هذا الكون وما فيــه من مخــــلوقات قال تعالى :

) زُيّنَ لِلنّاسِ حُبّ الشّهَوَاتِ مِنَ النّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذّهَبِ وَالْفِضّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوّمَةِ وَالأنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَاللّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ * قُلْ أَؤُنَبّئُكُمْ بِخَيْرٍ مّن ذَلِكُمْ لِلّذِينَ اتّقَوْا عِندَ رَبّهِمْ جَنّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مّطَهّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (
تلك هي الخيل التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الخيل معقودٌ في نواصيها الــخير والنيل إلى يوم القيامة ، وأهلــها مــانون عليها فامسحوا بنواصيــها وادعوا لــها بالبركة ..

خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم

وقد اشتراه النبي صلى الله عليه وسلم من أعرابي بعشرة أوراق ، وكان اسمه "الضرس" وكان عليه يوم أحــد السكــــب
سمــي بذلك لحسن صهيله ، وقد اشتراه من أحــدهم المرتجز
إشــتراه من تـــجار قــدموا من اليمن ، فسبق عليه عــدة مرات البحر
إشتراه من أعرابي من جهينة بعشرة من الإبل سبحة
أهداه له مروة بن عمرو من أرض البلقاء ، وقيل أهداه له ربيعة بن أبي البراء اللحيف.
أهداه له فروة بن عمرو الناقرة الجذامي الظّرب
أهداه له تميم الداري الورد
أهداه له وفد من الرهاويين الملاوح
أهداه له المقوقس اللزاز.

قالوا أن الخيل من الخيلاء وهي اعتزاز الجواد بنفسه لما يتمتع به من ميراث وتناسق وجمال لائق ،
وقالوا أن الخيل من أجمل المخلوقات ..
وليس كذلك فقط .. بل قالوا أن الخيل من أشبه المخلوقات في صفاته بالإنسان لما فيه من الكرم وشرف النفس وعلو الهمة.
فالخيل من الأشياء المحببة للناس فقد جعل الله حب الخيل في النفوس مثل المال والبنون.

وهذه مجموعة من الصور لخيول عربية أصيلة.





0 التعليقات:

إرسال تعليق