16 يناير 2014
5:24 ص

خط موريس وأهدافه.





إنشاء  خـــــط موريــــس :
 لمــــــــــا شعر جنيرالات  الجيش الفرنسي بعنف الثورة و عظمة ثوارها و قوة ضرباتهم و خاصة تلك التي كانت تأتيهم من ناحية الحدود و تقلق مضاجعهم تنهك قواهم  و لما فشل في الصمود أمام هذه الضربات المتتالية قرروا بقيادة وزيرهم للدفاع موريس عزل الشعب عن الثورة بشتى الوسائل من بينها إنشاء خط موريس المكهرب في الشطر الثاني من سنة 1957 الذي يمتد من الحنوب إلى الشمال إنطلاقا من حدود وادي سوف مرورا ببئر العتر تبسة , الكويف , مرسط , العوينات , مداوروش , سوق أهراس , المشروحة , بوشقوف , شيحان , الذرعان , بن مهيدي إلى مدينة عنابة بمحاذاة السكة الحديدية و لم يخرج عنها إلا بعد أن اجتاز الذرعان و اتجه نحو بن مهيدي و ذلك بهدف  عزل سهول عنابة و تفرعت عنه عدة خطوط فرعية تركزت خاصة في الأماكن التي يتخذها المجاهدون كممرات للعبور , و كان قصد المستعمر من ذلك قطع كل المسالك المؤدية للداخل , تراوح عرض هذا الخط ما بين 6 و 25 م ووصل إرتفاعه إلى مترين و يتكون من شبكة أسلاك شائكة مكورة و أخرى ممتدة أفقيا , و أخرى ممتدة عموديا مدعمة بسبعة أسلاك مكهربة تصل قوتها إلى 12 ألف فولط إضافة إلى أنه محاط بحقول من الألغام تمتد على عرض الخط تتفرع حسب استراتيجية المكان تتمثل في الألغام المضادة للأفراد أو الأفواج إلى جانب الألغام الكاشفة , الأجهزة الإلكترونية كالرادارات و أبراج المراقبة و طوله 460 كلم.


أهدافـــــــــــه :  
-        1)  توقيف قوافل السلاح و منعها من الإنتقال إلى الداخل .
-        2)  عزل القاعدة الشرقية عن باقي الولايات
-        3)  عزل الشعب عن الثورة بغية إفراغها من محتواها الشعبي
-        4)  محاولة عزل الشعب عن الثورة التحريرية في الداخل و عدم إسماعها لصوتها في الخارج .
-        5)  عزل الثورة عن قيادتها  في الداخل و الخارج و فرض حصار إعلامي عليها .
-       6 ) حماية الإقتصاد الفرنسي من ضربات المجاهدين المتتالية خاصة : مناجم الحديد و الفوسفات و
           غيرها , و مزارع المعمرين .    
-       7)   حماية المزارع الفرنسية من الهجومات  المجاهدين

0 التعليقات:

إرسال تعليق