هو تحفة طبيعية أبدعها الخالق، من أجمل شواطئ الجزائر و شواطئ المتوسط-ككل ، يقصده الكثير من السياح من كامل ربوع الوطن، و حتى الأجانب على اعتباره موقعا طبيعيا جمع بين عراقة المكان المشبع بمعالمه التاريخية وأشجار الفلين والسنديان الوافرة الظلال ، مياهه عالية النقاء والصفاء و هادئة على مدار السنة ،قريب من بحيرة الملاح (2 كم) و يبعد عن مدينة القالة حوالي عشرة كيلومترات ويمكنك الوصول إليه عبر الطريق الوطني رقم 84 وهو طريق ساحلي اخترق طبيعة المنطقة العذراء والساحرة ، ندعوكم إلى اكتشافه للاستمتاع بمناظره الأخاذة التي حتما ستستهوي هواة الطبيعة الذين يَنْشُدُون الراحة والاسترخاء و كل مقدر للمناظر الطبيعية الجميلة.
تقضي أغلب العائلات الجزائرية وقتها في التمتع بالمناظر الخلابة التي تلامس زرقة البحر، خاصة أن شاطئ القالة القديمة يحتوي على صخور منقوشة بفعل الأمواج المتلاطمة والتيارات البحرية القوية والتي تزيد في معدل برودة المكان. وتغتنم العائلات فرصة الذهاب إلى شاطئ القالة الصخري لاقتناء مادة المرجان والاكسسوارات التي تعطي للمرأة جمالا مستوحى من عادات وتقاليد المنطقة.
هذا الشاطئ يتوافد عليه في موسم الاصطياف حوالي 3 آلاف مصطاف يوميا وعليه تبقى هذه التحفة الربّانية بحاجة إلى مشروع طموح من شأنه أن يعيد لها بريقها وسمعتها السياحية خاصة أمام الغياب شبه الكلي للمرافق الضرورية والمؤسسات الفندقية وحتى الشاليهات التي تعتبر مكسبا تنمويا معتبرا بولاية الطارف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق