18 فبراير 2014
11:00 م

يوم الشهيد ببوحجّار يمر وكأنه لا حدث

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾  


تم صبيحة هذا اليوم 18 فيفري 2014 ببوحجار الاحتفال بيوم الشهيد المصادف ليوم 18 فيفري من كل سنة  وهذا بحضور السيد رئيس دائرة بوحجار والسيد رئيس البلدية وبعض أعضاء المجلس الشعبي البلدي وقائد كتيبة الدرك الوطني ورئيس أمن دائرة بوحجار وقائد فرقة الجمارك وبعض ممثلي المجتمع المدني ممثلين في أعضاء مكتب أكاديمية المجتمع المدني الجزائري ببوحجار ورئيس مكتب منظمة متقاعدي الجيش الوطني الشعبي وبعض أبناء الشهداء.


وقد كان ممثل مفرزة الجيش الوطني الشعبي بالمنطقة الغائب الأكبر وهذا لأسباب مجهولة هذا إلى جانب غياب جميع ممثلي الأحزاب السياسية بالمنطقة باستثناء ممثلي حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) وتحتفل بوحجار كغيرها من مناطق هذا الوطن الشاسع بهذا اليوم منذ 18 فيفري 1991 تكريما لمـا قدمه الشهداء حتى لا ننسى مغزى الذكرى واستشهاد مليون ونصف المليون من الشهـداء لتحرير الجزائر.
.

صراحة كان احتفال العام الماضي أفضل بكثير من احتفال هذه السنة  فباستثناء السير من أمام مقر الدائرة إلى روضة الشهداء ومراسيم الترحم على أرواح شهداء ثورة التحرير لا يوجد شيء آخر يوحي بأنه احتفال بيوم وطني .
كان من الواجب تنظيم معرض للصور وتوزيع هدايا تشجيعية على المتفوقين في مختلف المسابقات التي تنظم بالمناسبة وعرض أفلام حول الثورة المسلحة و تكريم عائلات بعض الشهداء حتى لا يمر هذا اليوم العظيم وكأنه لا حدث.
بعد اقترابي من السيد رئيس منظمة أبناء الشهداء ببوحجار واستفساره عن الأمر أجابني بأن المنظمة لم تعد هي المسِؤولة عن تنظيم هذه التظاهرة.
وإليكم هذا الفيديو لمراسيم هذا الحدث وأعتذر منكم عن وجود بعض الإهتزاز به لأنه من تصوير أحد الهواة (س.طلحي) نشكره شكرا جزيلا على المجهود الكبير الذي بذله.



وفي الأخير أريد توجيه سؤال لمسؤولي التنظيم :

بالله عليكم هل نحن نسير إلى الأمام أم نحو الوراء ؟!

0 التعليقات:

إرسال تعليق